كره الناس لك لا يعني أنك سيء, فالكثير من الأشخاص أصحاب النفوس الضعيفة يكن لك الكراهية من دون سبب, أو إذا كنت شخصاً ناجحاً في حياتك المهنية, تجد أعداء النجاح في مواجهتك, بغض النظر عن الأسباب, وجود الكراهية في حياتك سيشعرك بعدم الراحة.
إليك بعض النصائح لتواجه هذه المشكلة:
1- إذا قام أحد زملائك بالعمل بذكر مواقف سيئة لك دون أن يشير لك بالاسم, وافقه على ما يقول واستنكر هذا النوع من التصرف, فهذا من شأنه أن يحبط رغبته في الإساءة إليك, ويضعه في موقف محرج أمام الآخرين.
2- إن كنت من محبي السلام والطريقة الحسنة يمكنك أن تحول كرهه لك إلى محبة عن طريق المعاملة الحسنة, كأن تلقي عليه التحية كلما رأيته, أو أن تهديه هدية بسيطة تعبر فيها عن حسن نيتك.
3- الصراحة هي أحد الحلول, فلا مانع من أن تذهب إليه وتسأله عن أسباب كرهه لك, واستخدم الأسلوب اللطيف مع ابتسامة عريضة, لتخفف من توتره.
4- اطلب المساعدة من شخص آخر, ربما يمكنك الاستعانة بصديقه ليحل الخلاف بينكم, فصديقه أقرب منك إليه وسيساعدك في تلطيف الجو بينكم.
5- إن لم تنفع كل تلك الحلول لإنهاء الخلاف, ليس عليك سوى تجنبه وعدم الإحتكاك به قدرالإمكان, لكي لا تعطيه المجال لإثارة المشاكل التي لا داعي لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق