ومن الترمضينة ما قتل.. جرائم بشعة في شهر الصيام

جواد الطاهري
في شهر رمضان تكثر أخبار حالات العنف الجسدي نتيجة لما بات يعرف عند المغاربة بالترمضينة.
الترمضينة، في أول أيام رمضان (الأحد 29 يوليوز)، تسببت في مقتل شخص في طنجة، وإصابة شقيقه إثر خلاف بين عائلتين، بسبب سوء الجوار، مواجهة استعملت فيها السكاكين ومنشار كهربائي.
وفي تمارة، أقدم شقيقان، في أول أيام رمضان أيضا، على قتل شاب في مقتبل العمر، يقطن في دوار جاميكا. المتهمان يتحدران من مدينة سلا، نزلا ضيفين على أحد أفراد عائلتهما في الدوار المذكور.
جريمة لا تقل بشاعة عن جريمة طنجة، وقعت في حي الزيتونة في خريبكة، شجار عائلي وقع، يوم أمس الخميس (3 يوليوز)، وقت الإفطار، اتتهى بمقتل شاب عشريني، بعد تلقيه طعنة قاتلة في صدره، الجاني هذه المرة ليس سوى شقيق الضحية.
وفي الدار البيضاء، كان شارع محمد زفزاف في سيدي البرنوصي مسرحا لجريمة مروعة. ابن رجل أمن، قيل إنه كان في حالة تخدير، ذبح سائق سيارة أجرة كبيرة، بعد شنآن بسيط بينهما.
ودائما في العاصمة الاقتصادية، في جريمة أخرى لا تقل بشاعة، أقدم رجل خمسيني، في ثالث أيام رمضان (الثلاثاء 1 يوليوز)، على توجيه طعنات على مستوى الرقبة والوجه إلى نادلة كانت تعمل في مقهى يملكه، الجاني حاول بعد ذلك الانتحار بتوجيه طعنة إلى بطنه.
في مدينة الفقيه بنصالح، وتحديدا في الجوطية القريبة من مسجد القواسم، توفي بائع متجول، الثلاثاء الماضي، إثر تلقيه طعنة قاتلة على يد بائع متجول آخر، بسبب خلاف نشب بينهما.