هكذا أصبح الأحبة في الدار البيضاء يمارسون الجنس العرب غير النافع لم يعد الأمر يتعلق فقط على ممارسة الجنس السطحي، بل أصبح الأحبة في الدار البيضاء يعيشون، رغم القيود الاجتماعية والنفسية، حياة جنسية بكثير من الحرية، حتى إن بعض آراء الشباب ذهبت إلى القول إن الإناث صرن أكثر جرأة وإبداعا من الذكور في ما يخص طقوس المغازلة . وفي تصريح لسيدة كبيرة السن التي قالت "مشات الحشمة مع ماليها"، وهي تتأسف لحال بيضاويين وبيضاويات انتهكوا حرمة مسجد الحسن الثاني بقهقهاتهم وهمساتهم وعناقهم وتبادلهم لكلمات الحب والغزل، والحاصل أن المسجد تحول منذ مدة طويلة إلى فضاء لالتقاء العشاق بعيدا عن أعين المترصدين. وتضيف "الاخبار" أن ما تجهله السيدة المنتمية إلى الزمن الماضي، أن الحال أسوأ مما يبدو عليه، وأن الأحبة تجاوزوا كل الخطوط الحمراء في ممارساتهم، سواء بجوار هذا المسجد أو في أماكن أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق