العرب غير النافع
أدانت المحكمة الابتدائية بميدلت وسط المغرب، أخيرا، مواطنا مهووسا بالجنس وتصوير مؤخرات النساء وتصوير أفلام خليعة
والسرقة بسنتين حبسا نافذا.
وكشفت مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية بميدلت حجزت لدى المتهم، عند إيقافه، بطاقتي ذاكرة إلكترونيتين، تحتويان على أفلام بورنوغرافية لممارسات جنسية شاذة مع شريكته، وصور مؤخرات نساء من المدينة ومحيطها في مختلف الوضعيات، بعضهن تظهر عوراتهن مكشوفة وأخريات مرتديات ملابسهن، دون أن تنتبه إليه الضحايا.
وقالت المصادر المذكورة إن المتهم صور 5000 لقطة لمؤخرات نساء يسرن في الشارع العام، أو في محيط مؤسسات ومرافق عمومية وخاصة، إذ يتعمد تعقبهن لتصوير مؤخراتهن، خاصة اللواتي يرتدين ملابس ضيقة، كما ترصد نساء بدويات ممن لا يتوفرن على مراحيض لتصويرهن وهن يتهيأن لقضاء حاجتهن في الخلاء، قبل أن يتمكن بطرق محترفة من تصوير عوراتهن دون أن ينتبهن إليه. وأضافت المصادر ذاتها أن المهووس يختار من بين ضحاياه البدينات على الخصوص.
وصور المهووس بمؤخرات النساء 60 فيديو لممارسات جنسية شاذة مع زوجته، رغما عنها، إذ أكدت في تصريحاتها أنه كان يعنفها ويرغمها على هذه الممارسات الشاذة، ويصور ذلك من أجل ما أسماه «متعته الشخصية»، كما أكد أنه يتعقب النساء لتصويرهن إرضاء لرغبته الجنسية، وليس بهدف ترويج هذه الصور على شبكة الأنترنيت.
وكانت عناصر الشرطة القضائية فوجئت بهذه الصور واللقطات الجنسية، إذ انتقلت إلى بيته من أجل حجز مسروقات بعد تعقب مآل حاسوب مسروق، قبل أن تعثر على بطاقتي تخزين إلكترونيتين في بيت المتهم وتفاجأ بمضمونهما الخليع.
وكان المتهم أبدى مقاومة شرسة لعناصر الشرطة القضائية عند إيقافه، إذ أشهر سكينا في وجوههم، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه، ويحجزوا في بيته أجهزة إلكترونية مسروقة منها شاشات «بلازما» كبيرة، ومسجلات وأجهزة استقبال وأدوات أخرى، إذ كان المتهم، البالغ من العمر حوالي 49 سنة، مختصا في سرقة الأجهزة الإلكترونية من المنازل والمحلات والأسواق في محيط عمالة ميدلت، بالإضافة إلى هوسه الشديد بتصوير لقطات لمؤخرات نساء وهن يتحركن أو يقمن بأعمال.
والسرقة بسنتين حبسا نافذا.
وكشفت مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية بميدلت حجزت لدى المتهم، عند إيقافه، بطاقتي ذاكرة إلكترونيتين، تحتويان على أفلام بورنوغرافية لممارسات جنسية شاذة مع شريكته، وصور مؤخرات نساء من المدينة ومحيطها في مختلف الوضعيات، بعضهن تظهر عوراتهن مكشوفة وأخريات مرتديات ملابسهن، دون أن تنتبه إليه الضحايا.
وقالت المصادر المذكورة إن المتهم صور 5000 لقطة لمؤخرات نساء يسرن في الشارع العام، أو في محيط مؤسسات ومرافق عمومية وخاصة، إذ يتعمد تعقبهن لتصوير مؤخراتهن، خاصة اللواتي يرتدين ملابس ضيقة، كما ترصد نساء بدويات ممن لا يتوفرن على مراحيض لتصويرهن وهن يتهيأن لقضاء حاجتهن في الخلاء، قبل أن يتمكن بطرق محترفة من تصوير عوراتهن دون أن ينتبهن إليه. وأضافت المصادر ذاتها أن المهووس يختار من بين ضحاياه البدينات على الخصوص.
وصور المهووس بمؤخرات النساء 60 فيديو لممارسات جنسية شاذة مع زوجته، رغما عنها، إذ أكدت في تصريحاتها أنه كان يعنفها ويرغمها على هذه الممارسات الشاذة، ويصور ذلك من أجل ما أسماه «متعته الشخصية»، كما أكد أنه يتعقب النساء لتصويرهن إرضاء لرغبته الجنسية، وليس بهدف ترويج هذه الصور على شبكة الأنترنيت.
وكانت عناصر الشرطة القضائية فوجئت بهذه الصور واللقطات الجنسية، إذ انتقلت إلى بيته من أجل حجز مسروقات بعد تعقب مآل حاسوب مسروق، قبل أن تعثر على بطاقتي تخزين إلكترونيتين في بيت المتهم وتفاجأ بمضمونهما الخليع.
وكان المتهم أبدى مقاومة شرسة لعناصر الشرطة القضائية عند إيقافه، إذ أشهر سكينا في وجوههم، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه، ويحجزوا في بيته أجهزة إلكترونية مسروقة منها شاشات «بلازما» كبيرة، ومسجلات وأجهزة استقبال وأدوات أخرى، إذ كان المتهم، البالغ من العمر حوالي 49 سنة، مختصا في سرقة الأجهزة الإلكترونية من المنازل والمحلات والأسواق في محيط عمالة ميدلت، بالإضافة إلى هوسه الشديد بتصوير لقطات لمؤخرات نساء وهن يتحركن أو يقمن بأعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق