شهدت مدينة خريبكة هذا الأسبوع قضية نصب أخرى ذهب ضحيتها احد المواطنين والحامل للجنسية التركية والذي يعمل مع احد الشركات بالمدينة الفوسفاطية .
وتعود تفاصيل هذه الواقعة حسب مصادر خاصة لكواليس اليوم أن الضحية تعرض لعملية نصب واحتيال من طرف 4 شبان في مقتبل العمر منهم فتاة وقد نصبوا كمينا محكما للتركي عن طريق برنامج الدردشة العالمي “السكايب ” على أساس أن المتصل الأخر هو فتاة (كانت تعرض عليه في الكاميرا فتاة شبه عارية).
وبدون تفكير قامت الفتاة أو بالأحرى الشاب الذي لعب دور الفتاة بإتقان وذلك بإجبار التركي بنزع كافة ملابسه ويبين لها فحولته وهي الخطة المحكمة التي سقط فيها التركي نازعا كل ملابسه مبينا أعضائه التناسلية في وضع مخل بالآداب، لتبدأ مرحلة أخرى من الاحتيال عندما كشف الشاب عن نفسه وجنسه وانه ليس فتاة كما ظن التركي وانه شاب واخبره انه قام بتسجيله وسينشر الفيديو إن لم يلبي له طلباته المالية والتي حددت في بداية الأمر في 2000 درهم.
لكن ذكاء التركي الذي فطن للأمر سريعا ووجد نفسه انه سيكون ضحية ابتزاز متكررة قام على الفور بتقديم شكاية لدى وكيل جلالة الملك بأنه تعرض لنصب واحتيال من طرف مجهولين.
وقد أحيل الملف على الشرطة القضائية بخريبكة التي عملت كل ما في وسعها أولا لرصد تحركات الجناة وثانيا إلقاء القبض عليهم وقد تم تحديد هويتهم وعنوان سكن احد المتورطين والذي قام بسحب إحدى المبالغ لتقوم الشرطة بمداهمة بيته ومصادرة حاسوبه ليرشد الشرطة إلى بقية أصدقائه المتورطين.
وتم تقديمهم على الفور إلى وكيل جلالة الملك بمحكمة الاستئناف بخريبكة وقد حكمت عليهم بعقوبات حبسية تتراوح مابين سنة و 3 أشهر وغرامة مالية قدرت ب 2000 درهم.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة حسب مصادر خاصة لكواليس اليوم أن الضحية تعرض لعملية نصب واحتيال من طرف 4 شبان في مقتبل العمر منهم فتاة وقد نصبوا كمينا محكما للتركي عن طريق برنامج الدردشة العالمي “السكايب ” على أساس أن المتصل الأخر هو فتاة (كانت تعرض عليه في الكاميرا فتاة شبه عارية).
وبدون تفكير قامت الفتاة أو بالأحرى الشاب الذي لعب دور الفتاة بإتقان وذلك بإجبار التركي بنزع كافة ملابسه ويبين لها فحولته وهي الخطة المحكمة التي سقط فيها التركي نازعا كل ملابسه مبينا أعضائه التناسلية في وضع مخل بالآداب، لتبدأ مرحلة أخرى من الاحتيال عندما كشف الشاب عن نفسه وجنسه وانه ليس فتاة كما ظن التركي وانه شاب واخبره انه قام بتسجيله وسينشر الفيديو إن لم يلبي له طلباته المالية والتي حددت في بداية الأمر في 2000 درهم.
لكن ذكاء التركي الذي فطن للأمر سريعا ووجد نفسه انه سيكون ضحية ابتزاز متكررة قام على الفور بتقديم شكاية لدى وكيل جلالة الملك بأنه تعرض لنصب واحتيال من طرف مجهولين.
وقد أحيل الملف على الشرطة القضائية بخريبكة التي عملت كل ما في وسعها أولا لرصد تحركات الجناة وثانيا إلقاء القبض عليهم وقد تم تحديد هويتهم وعنوان سكن احد المتورطين والذي قام بسحب إحدى المبالغ لتقوم الشرطة بمداهمة بيته ومصادرة حاسوبه ليرشد الشرطة إلى بقية أصدقائه المتورطين.
وتم تقديمهم على الفور إلى وكيل جلالة الملك بمحكمة الاستئناف بخريبكة وقد حكمت عليهم بعقوبات حبسية تتراوح مابين سنة و 3 أشهر وغرامة مالية قدرت ب 2000 درهم.
المصدر : كواليس اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق